تعريف بالشاعر: أبو العتاهية
هو اسماعيل بن القاسم ، كنيته أبو اسحاق، نشاْ بالكوفة ،ثم انتقل إلى بغداد واتصل بالمهدي ، واشتهر بالغزل ، ثم انصرف إلى شعر الزهد.الفكرة: سيطرة الطمع على المرء( 1-3)1- حتى متى يستفزني الطمع .... أليس لي بالكفافمتسع؟2- ما أفضل الصبر والقناعة للنا... س جميعا لوأنهم قنعوا3- وأخدع الليل و النهار لأقوا....م أراهم فيالغي قد رتعوا# المفردات:
حتى: حرف جر بمعنى ( إلى) – يستفزني: يستخفني، ويستدعيني_ الكفاف : ما كان مقدار الحاجة – متسع : قدرة وطاقة _ القناعة: الرضا بالقليل –الغي: الضلال ،غوى- رتعوا : تنعموا.# الشرح:
يقول الشاعر إلى متى يستدعيني ويسيطر على نفسي الطمع أليس الرضا بما يكفي حاجتي زطاقتي هوالأفضل – ان الصبر والقناعة افضل زاد للناس اذا رضوا بالقليل وقنعوا به – فالدنيابليلها ونهارها خادع لكل من يضل الطريق الصحيح.# التذوق:(حتى متى يستفزني الطمع)اسلوب انشائي استفهام غرضه اللوم(يستفزني الطمع)استعارة مكنية حيث صور الطمع شخصايستدعيه ويسيطر عليه.(أليس لي بالكفاف متسع) اسلوب انشائي استفهام غرضهالتقرير.(ما أفضل الصبر والقناعة للناس) اسلوب تعجب غرضهالاستحسان – حكمة( ما افضل الصبر للناس لو انهم قنعوا) اسلوب شرط يفيدامتناع الجواب وهوالقناعة لامتناع الشرط وهو الصبر.(ما أخدع الليل والنهار) اسلوب تعجب غرضه التقبيح .استعارة مكنية حيث صور الليل والنهار شخصين يتصفا بالخداع.( الليل و النهار) تضاد( اقوام في الغي قد رتعوا)استعارة مكنية صور الضلالمتاعا يتنعم فيه الضال من الناس .(قوم) نكرة تفيد التحقير لهؤلاء القوم الذين يسيطر عليهمالضلال.# الفكرة: الموت نهاية حتمية( 4- 7)
4-أما المنايا فغير غافلة...لكل حي من كأسها جرع5-أي لبيب تصفوا الحياة له... والموت ورد له ومنتجع6-يا نفس مالي أراك آمنة... حيث يكون الروعات والفزع7-ما عد للناس في تصرف ... حالاتهم من حوادث تقع# المفردات:
أما :تفصيلية- لبيب:عاقل – المنتجع: الموضع يقصد الناسلما فيه من عشب وماء – الروعات : الفزعما عد : ماتهيأ – تصرف حالاتهم: تبدل أحوالهم# الشرح:
ان الموت لايغفل عن احد فهو كأس يتجرعه كل انسان-والحياة لاتصفوا للعاقل لأن الموت مصيره والقبر مستقره ومثواه – فكيف تميل النفسإلى الدنيا رغم ما سيلاقيه المرء من خوف وفزع يوم القيامة – وفي الدنيا يتعرض للحواثوتبدل الأحوال التى لا تحصى دون ارادته ولا يمكنه تعليلها ومنعها.# التذوق:
( المنايا غير غافلة) استعارة مكنية صور المنايا شخصامنتبها غير غافل.( المنايا لكل حي من كأسها جرع) استعارة مكنية صورالمنايا سائلا يتجرعه كل حي.( لبيب تصفو الحياة له) اسلوب انشائي استفهام غرضه النفي– حكمة(الموت ورد له ومنتجع) تشبيه بليغ صور الموت بالموردوالموضع الذي يذهب اليه جميع الناس(يانفس......) نداء غرضه التعجب – استعارة مكنية صورالنفس شخصا يناديه.(مالي اراك امنة حيث يكون الروعات والفزع ) اسلوب انشائياسنفهام غرضه اللوم والتوبيخ.( الروعات والفزع) ترادف للتوكيد(عد ) فعل مبني للمجهول يدل على الشمول والعموم الحوادثالتي تقع للناس(حوادث) نكرة توحي بكثرة الحوادث التي تقع على الناس# الفكرة: متاع الدنيا زائل( 8- 13)
8-لقد حابت الزمان اشطره ... فكان فيهن الصاب والسلع9-مالي بما قد ات به فرح... ولا على ما ولى به جزع10-لله در الدني لقد لعبت... قبلي بقوم فما ترى صنعوا11-بادوا ووفتهم الأهلة ما ... كان لهم والأيام والجمع12-أثروا فلم يدخلوا قبورهم ... شيئا من الثروة التيجمعوا13-وكان ما قدموا لأنفسهم ... أعظم نفعا من الذي ودعوا# المفردات:
حلبت أشطر الزمان: جربته في خيره وشره – الصاب والسلع:نباتان مران – والى: مضىلله در الدنى : اسلوب تعجب سماعي – بادوا : هلكوا –الأهلة: الشهور – أثروا: اغتنموا من الثراء – ودعوا: تركوا.# الشرح:
لقد جربت الدنيا بكل اوجهها خيرها وشرها فلم اجد إلاالمر والعلقم – ويتساءل متعجبا من فرحتهاذا اتاه الخبر وصبره حين لا يأتيهالخير – كما يتعجب من الدنيا وما فعلته بالخلق قبلنا وهم عاجزون امامهم لا يفعلون لها شيئا – لقد هلكوا جميعهم بعد انوفتهم الدنيا جميع حقوقهم يوما بيوم – وكل ما جمعوه من الثراء ومال لم يأخذوا منهشئيا في قبورهم.# التذوق:
(لقد حلبت الزمان اشطره ) كناية عن الخبرة وكثرة التجاربفي الحياة(فكان فيهن الصاب والسلع) كناية على ان زمانه غلب عليهالشر والمر.(مالي بما قد اتى به فرح) اسلوب انشائي استفهام غرضهالتعجب(اتى- ولى)(فرح – جزع) تضاد( الدنى لعبت قبلي بقوم ) استعارة مكنية صور الدنيا شخصامخادعا يلعب بالناس ويغرر بهم(فما ترى صنعوا)اسلوب انشائي استفهام غرضه الحيرة(وفتهم الأهلة و الأيام والجمع ما كان لهم)استعارة مكنيةصور الأشهر و الأيام والجمع اشخاصا يوفون الناس حقوقهم(الأهلة والأيام والجمع) اطناب تفصيل بعد اجمال(لم يدخلوا قبورهم شيئا ) (شي) للتقليل أي ان المرء لايأخذ من متاع الدنيا شيئا ولو قليلا..# الفكرة: الحساب يوم العرض( 14-17)
14-غدا ينادي من القبور إلى .... هول حساب عليه يجتمع15-غدا توفى النفوس ما كسبت .... ويحصد الزارعون مازرعوا16-تبارك الله كيف قد لعبت ... بالناس هذي الأهوالوالبدع17-شتت حب الدنى جماعتهم .... فيها فقد أصبحوا وهم شيع# المفردات:الأهواء:الميول م/الهوى – البدع:م/ البدعة، عقيدة أحدثتتخاف الإيمان – شتت: من الفعل فرق – الشيع:م/الشيعة ،الفرق.# الشرح:غدا ينفخ في الصور ،ويخرج الناس من قبورهم للحساب –وتوفى كل نفس بما كسبت ويحصد الناس ما زرعوا من خير أو شر – فسبحان الله كيف لعبتالأهواء والميول والاعتقادات الفاسدة بالناس – إن حب الدنيا قد فرق بين الناسوجعلهم مجموعات وفرق وأشياع مختلفة.# التذوق:
(غدا- غدا)تكرار يفيد التوكيد بأن يوم القيامة سيأتيقريبا.(ينادي من القبور) + (توفى النفوس) بناء الفعل ( يناديوتوفى) للمجهول يوحي بحقيقة يوم البعث وحساب الناس أمام احكم العدل.(غدا توفى النفوس ما كسبت .....) تشبيه ضمني حيث شبهأعمال الناس في الدنيا بالزرع والجزاء عليها يوم القيامة بالحصاد .( كيف لعبت بالناس الأهواء والبدع)اسلوب انشائي استفهامللتعجب + استعارة مكنية حيث صور الأهواء والبدعاشخاصا تلعب بالناس.(تبرك الله) اسلوب خبري غرضه الدعاء.(شتت حب الدنى جماعتهم) استعارة مكنية صور حب الدنياشخصا يفرق بين الجماعات.(جماعة – شيع) تضاد*هناك ألفاظ تدل على حرص المرء على الدنيا منها )الغي، الحياة،الثروة، حب الدنيا)*هناك ألفاظ تدل على الزهد منها)الصبر، القناعة،المنايا،الموت)
تعليقات
إرسال تعليق